المبادئ التوجيهية للمركز
الاستقلالية
يمن انفورميشن سنتر هو مركز أبحاث وإعلام مستقل يساهم في تشجيع الآخرين على إعادة التفكير في مشاكل اليمن وحلولها من خلال تشجيع البحث والتعليق وترشيد مصادر المعلومات بعيداً عن الجدال المشحون بين الأطراف المتصارعة. يحاول المركز التركيز على تحليل القضايا والمشاكل المتجذرة ومعالجتها في نفس الوقت الذي يحاول فيه استطلاع الفرص التي تنهي الصراع وتدعم السلم والتنمية.
الوسطية وعدم التحيز
لأنَّ المركز مبني على الوسطية فإنَّنا نهدف إلى خدمة كل اليمنيين، وبالشكل الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين فرص الإيمان بوجود أمل ووجود فرصة حقيقية للمحددات المبنية على التسامح والتضامن الاجتماعي والمصالحة؛ إذ يصعب تصور سلام دائم في اليمن إذا لم يتم البناء على هذه المحددات.
حرصنا على خلق مناخ إيجابي ونتائج عملية إيجابية يدفعنا إلى تنويع أنشطتنا لتشمل مختلف المجالات التي تدعم أهدافنا، وبشكل يجعل من مركزنا المصدر الموسوعي الأول للمعلومات الضرورية اللازمة للبحث عن حلول لقضايا المجتمع والتنمية.
الوضوح
يؤمن المركز بأنَّه لا يمكن الوصول إلى سلام دائم وتنمية مستدامة بدون معالجة القضايا المتجذرة التي تساهم في إذكاء الصراعات التي تعاني منها اليمن، وفي نفس الوقت الذي نركز فيه على تحليل القضايا المتجذرة، فإنَّنا نرفض الخوض في حوارات وخطابات متحيزة مثل تلك التي تتعمد التركيز فقط على أخطاء ومشاكل الأطراف الأخرى. ولذلك فإنَّ المركز يتجنب الخوض في القضايا السياسية والإنسانية المشبعة بالروح العدائية لأي طرف كان. كما يتجنب المركز توجيه أصابع الاتهام أو التجريم أو التجريح الإنساني أو التوصيف أو الإثارة لأي طرف في الصراع أو لأي شخص أو مجموعة أو مجتمع أو دولة.
مراعاة حساسية الوضع
يلتزم المركز بأعلى المبادئ الأخلاقية المتعارف عليها في اليمن وفي المجتمع الدولي في مجال البحث والإعلام، ويطبق أفضل الممارسات؛ كونه مركزاً مستقلاً للأبحاث والإعلام فإنَّنا نرفض استخدام أي لغة تثير حساسية الأطراف المتصارعة أو الأطراف العاملة في اليمن أو المهتمة بالشأن اليمني.
إن معالجة قضايا اليمن المتجذرة والمعقدة جداً يحتم على فريق المركز مسؤولية البحث عن حلول إيجابية متوازنة وغير مؤذية. وهذا يعني أنَّنا لا نردد أو نعيد إرسال أو نشر معلومات ترددت في مصادر أخرى. ولن نقصد من عملنا إلحاق الضرر بأي طرف أو جهة، ولن ننخرط في أي عمل يؤدي إلى الإضرار بالآخرين وتعريضهم للخطر أو يؤدي إلى إثارة العنف.
العملية والواقعية
نركز على المعلومات التي تهدف وتساعد على إيجاد الحلول، من خلال إظهار مبادرات وأفكار الأطراف التي تعمل على تحسين المخرجات. ونقوم بفحص القضايا الثقافية والاقتصادية والاجتماعية بشكل يؤهلنا لتقديم حلول وبدائل أخرى تؤدي إلى تحسين الخيارات المطروحة لأن المركز يطبق نظاماً واقعياً وعملياً في تناول الحاجة الملحة والضرورية للبحث عن مستقبل أفضل لليمن.
.تحليل ذو قيمة