top of page

عقد مركز يمن انفورميشن سنتر YIC بالتعاون مع مركز النوع الاجتماعي في جامعة صنعاء صباح اليوم ورشة عمل تحت عنوان  (انعكاسات التقنيات الحديثة على عملية التنمية وإعادة الإعمار) تضمنت مجموعة من اوراق العمل التي تناولت العديد من الجوانب المتعلقة بإعادة الإعمار.

 

وفي افتتاحية الورشة رحب المهندس عبد الوهاب العاقل نائب رئيس مركز يمن انفورميشن سنتر بالضيوف مؤكدا على أهمية ايلاء موضوع إعادة الإعمار الاهتمام الكافي من قبل مراكز البحوث والجهات المختصة من أجل الاستعداد لهذه المرحلة الهامة التي ستؤسس لمستقبل اليمن الجديد.

وقال العاقل أن  يمن انفورميشن سنتر  يولي اهتمام كبيرا في مجال التنمية وإعادة الإعمار  من خلال مايقدمة من برامج ودراسات وأبحاث الى جانب الإنتاج الإعلامي المتخصص.

 

في حين أكد  الدكتور زيد الوريث نائب رئيس جامعة صنعاء على أهمية موضوع الورشة كونه متعلق بشريحة واسعة من الشعب ويشمل مجالات متعددة على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.

مشددا على أهمية قيام مراكز الدراسات والبحوث بدورها في تقييم الأضرار و وضع التوصيات التي تساهم في تقديم رؤية واضحة لمرحلة إعادة الإعمار.

 

واستعرضت الدكتورة الهام محمد رضا ورقة عمل بعنوان التطور التقني الحديث وعلاقته بالتطور الاقتصادي في اليمن اكدت فيها على  واقع التكنولوجيا والتطور التقني الحديث ومدى تأثيره في الاقتصاد، كما تناولت دور التطور التقني الحديث في بناء اقتصاد قوي ومدى تأثيرها علي التنمية المستدامة، وعلاقة التطور التقني الحديث بعملية اعادة الاعمار في اليمن.

 

في حين قدم الدكتور خالد خنبري رئيس مركز الاستشعار عن بعد ورقة العمل الثانية تحت عنوان (استخدام تقنية الاستشعار عن بعد في تقييم اضرار الحرب واعادة الاعمار في اليمن), والذي تطرق فيها الى اهمية التقنيات الحديثة و استخداماتها في عملية التنمية واعادة الاعمار، الى جانب مفهوم نظم المعلومات الجغرافية وامكانية استخدامه في تقييم وتوثيق اضرار الحرب واعادة الاعمار.

 

من ناحيته الدكتور صالح حميد قدم ورقته الخاصة عن  (دور وسائل الإعلام في ترسيخ المفاهيم التنموية لدى صانعي القرار)  تطرق فيها الى المسئولية المجتمعية للوسائل الاعلامية اثناء الازمات، بالإضافة الى اهمية الاعلام التنموي في عملية إعادة الإعمار خلال الفترة المقبلة.

وخرجت الورشة بعدد من التوصيات أهمها:

 

  1. ضرورة التنسيق و التكامل بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني في حصر الأضرار وتحديد الاحتياجات، واستخدام التقنيات الحديثة اهمها الاستشعار عن بعد.

  2. بناء قاعدة بيانات مكانية موحدة.

  3. توحيد الرسالة الإعلامية والعمل على تأهيل اعلاميين متخصصين، وضمان استمراريتها.

 

جدير بالذكر ان هذه الورشة تعتبر الاولى من نوعها التي تتناول موضوع يتعلق بعمليات إعادة الإعمار في اليمن.

.تحليل ذو قيمة

bottom of page